شهدت جامعة الغردقة بالبحر الأحمر، اليوم الخميس، اختتام أعمال المؤتمر الثالث لشباب الباحثين بكلية التربية بالتعاون مع المركز الجامعي للتطوير المهنى، والذي أقيم علي مدار يومين بحضور الدكتور محفوظ عبدالستار أبوالفضل، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادى، والدكتور الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادى الأسبق، والدكتور يوسف غرباوي، رئيس جامعة جنوب الوادى السابق، والدكتور محمود خضاري نائب رئيس جامعة جنوب الوادى السابق.
وأقيمت على هامش المؤتمر ندوة بعنوان “البحث العلمى ورؤية مصر ٢٠٣٠ رؤية مستقبلية ” حاضر فيها الأستاذ الدكتور/ احمد عكاوى، وعقدت الفعالية بإشراف الدكتور أشرف محمود، رئيس المؤتمر وعميد الكلية والدكتورة كريمة عبداللاه وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وبحضور عمداء الكليات ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس.
ووفق بيان، انتهى المؤتمر إلى عدد من التوصيات بينها ضرورة تشجيع ودعم الدراسات البينية بين التخصصات المختلفة فى العلوم التربوية والإنسانية، وتبادل الخبرات البحثية، وتفعيل استخدام التعلم الإلكتروني فى تقديم مناهج رياض الأطفال والتوسع فى إجراء البحوث القائمة على مناهج التعليم الذى تتبناه الدولة المصرية.
وأشار إلى التأكيد على أهمية إعداد المعلم فى كليات التربية فى ضوء رؤية مصر 2030 لإعداد المعلم و دعم منظومة التعليم والتعلم من خلال التوسع فى البحوث التربوية وربطها برؤية مصر 2030 والتأكيد على الانتظام في عقد المؤتمرات والمنصات التفاعلية لشباب الباحثين وورش العمل المختلفه في شتي الميادين العلمية وتقديم برامج الإرشاد النفسى لتحسين جودة الحياة للطلاب فى التعليم الجامعى والتعليم العام وربط التعليم بالبحث العلمي لتكوين عقلية علمية تدعم التفكير العلمي، وتعزز ثقافة البحث العلمي لدي الطلاب
وقد انتهى المؤتمر إلى التوصيات التالية:
أولاً: تشجيع الدراسات البينية ودعهما بين التخصصات المختلفة فى العلوم التربوية الإنسانية، وتبادل الخبرات البحثية.
ثانيا: تفعيل استخدام التعلم الإلكتروني فى تقديم مناهج رياض الأطفال والتوسع فى اجراء البحوث القائمة على مناهج التعليم 2.0 الذى تتبناه الدولة المصرية.
ثالثا: التأكيد على أهمية إعداد المعلم فى كليات التربية فى ضوء رؤية مصر 2030 لاعداد المعلم..
رابعاً: دعم منظومة التعليم والتعلم من خلال التوسع فى البحوث التربوية وربطها برؤية مصر 2030.
خامساً: التأكيد على الانتظام في عقد المؤتمرات والمنصات التفاعلية لشباب الباحثين وورش العمل المختلفه في شتي الميادين العلمية.
سادساً: تقديم برامج الإرشاد النفسى لتحسين جودة الحياة للطلاب فى التعليم الجامعى والتعليم العام.
سابعاً: ربط التعليم بالبحث العلمي لتكوين عقلية علمية تدعم التفكير العلمي، وتعزز ثقافة البحث العلمي لدي الطلاب.



